تسليط الضوء على مشروع FIFA المعني بصحة المرأة

يجب توفير التعليم المعني بالصحة والأداء لكافة الأشخاص المنخرطين في كرة قدم السيدات، لا أن يقتصر على اللاعبات والإناث في الجهاز الإداري والطبي.

يجب استغلال الجهد التعليمي لجعل اللاعبات يدركن أهمية الصحة والأداء والعافية.

يجب ألا يُنظر إلى صحة المرأة باعتبارها حاجزاً يحول دون التدريب، أو مسألة لا تنبغي مناقشتها، بل يجب خلق فضاء آمن للتواصل بشأن صحة المرأة. يجب أن تصبح هذا النقاشات أمراً مألوفاً.

يجب تشجيع اللاعبات على متابعة دورة الحيض والتعرف على المزيد من المعلومات عن أجسادهن، ويتعين تعريفهن بما هو عادي وما يستدعي التحقق منه.

للوصول إلى برنامج مثالي للقوة والتكيُّف، يجب تبني مقاربة تقوم على التعامل مع كل لاعبة على حدة وتأخذ بعين الاعتبار الرياضة نفسها، وعمر اللاعبة، وبلوغها، ومستوى المهارة، ومستوى اللعب الحالي، والاختلال في نقاط القوة أو مواطن الضعف، وحالة دورة الحيض، وتاريخ الإصابة.

التعليم هو عنصر أساسي لمساعدة اللاعبات على فهم عملية التعافي، ويؤثر على تغيير السلوك في سبيل اتخاذ القرارات الصحيحة وفي الوقت المناسب.

من الضروري حصول اللاعبات على المعارف المتعلقة بأساسيات التعافي والتغذية الشاملة وكمية السوائل الواجب تناولها وجودة النوم.

يجب تشجيع اللاعبات على تبني نمط نوم متناسق وتبني روتين منتظَم يسبق النوم مثل التوقف عن استخدام الأجهزة الإلكترونية، والحرص على تكون الغرفة تلبي الاحتياجات المثالية للنوم (كدرجة الحرارة، والستائر المعتِمة، وسرير وفراش ووسادة ومفارش مريحة، وزيت أو رائحة الخزامى، دون وجود ضوء ساطع أو جهاز تلفزيون أو هاتف)، وتجنب تناول مادة الكافيين المنبهة والاسترخاء في السرير.

يجب أن تكتسب اللاعبات معارف أساسية متعلقة بإمداد الجسم بالطاقة اللازمة لحصص التدريب والمباريات والتعافي منها. تجدر الإشارة إلى أن احتياجات الجسم من الغذاء والسوائل قد تتغير بحسب التقلبات في مستويات هرمونيّ الإستروجين والبروجسترون (سواء من مصادر طبيعية أو تركيبية).

التعامل مع مرحلة البلوغ هو أمر ينطوي على تحدٍّ بالنسبة للاعبات والجهاز التدريبي، وهذا جزء أساسي من عملية التطوير، وهناك حاجة لتقديم دعم وتوفير التعليم ذو الصلة، وبخاصة عند الأخذ بعين الاعتبار أن الأشخاص يميلون إلى الابتعاد عن الرياضة في هذه المرحلة.

التخطيط لتكوين عائلة والحمل والإنجاب هو أمر يجب أن يصبح مألوفاً، ولهذا يتوجب على المؤسسات الرياضية والمدربين/ات وأفراد الجهاز الإداري واللاعبات أنفسهن العمل سوية لخلق بيئة تُعلي من شأن الحمل والأمومة وتحتفي بها وتوفّر لها الدعم.

انقطاع الحيض أو توقف الدورة الشهرية ليس مرضاً، ولا يتطلّب علاجاً إلا في حال تسبب بأعراض تؤثر على جودة الحياة.

يجب الأخذ بعين الاعتبار الاحتياجات الخاصة للنساء، بما في ذلك توافر دورات المياه، وتجهيزات صحية ملائمة (كسلّات المهملات وصابون/غسول اليدين)، ومنتجات صحية نسائية، وملابس مناسبة لحالات تسرُّب محتملة، وحمالات صدر رياضية.